27/3/1972 .. مارلون براندو
يقدم درساً في الانسانية ومناهضة العنصرية
من هو مارلون براندو الذي رفض أن يستلم جائزة الأوسكار:
ممثل ومخرج وناشط أمريكي، ولد في 3 نيسان عام 1924، يشار اليه من قبل النقاد وجمهور السينما باعتباره الممثل الأعظم والأكثر إلهاماً على الإطلاق.
مارلون والذي يعد أيقونة ثقافية، مشهور بدوريه الحائزين على جائزتي أوسكار "تيري مالوي في على الواجهة البحرية 1954"، "وفيتو كورليوني في العراب 1972".
مارلون والذي يعد أيقونة ثقافية، مشهور بدوريه الحائزين على جائزتي أوسكار "تيري مالوي في على الواجهة البحرية 1954"، "وفيتو كورليوني في العراب 1972".
براندو كان أيضاً ناشط مجتمعي، وداعم لقضايا عديدة، ففي ستينات القرن الماضي قدم براندو مساهمات لإنهاء التمييز العنصري والظلم الاجتماعي بالاشتراك مع حركة الحقوق المدنية الأمريكية الإفريقية، بالإضافة لدعمه لجميع الحركات الهندية الأمريكية (الهنود الحمر)، وكذلك له مواقف داعمة للقضية الفلسطينية.
وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و100 نجم بين نجوم السينما الذكور الذين ظهروا قبل سنة 1959.
وكان واحد من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع (السير تشارلي تشابلن ومارلين مونرو)، وضعتهم مجلة التايم الشهيرة في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن.
توفي مارلون براندو بسبب فشل رئوي في 1 حزيران عام 2004 عن عمر ناهز (80) سنة.
لمحة عن فيلم العراب أهم أفلام مارلون براندو:
هو فيلم جريمة أمريكي 1972 من إخراج فرانسيس فورد كوبولا، مقتبس عن الرواية التي تحمل نفس الاسم لكاتبها ماريو بوزو.
الفيلم من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو كقادة لإحدى أقوى عائلات الجريمة في نيويورك.
القصة تمتد لسنوات بين (1945-1955)، حيث تحكي عن بدايات فيتو كورليوني كأحد أعضاء المافيا في نيويورك إلى أن أصبح زعيم لأحد أقوى عائلات المافيا، ثم تتابع القصة باستلام مايكل كورليوني ابن فيتو العائلة بعد وفاة العراب فيتو، ويتحول من شخص عادي إلى زعيم مافيا عديم الرحمة.
ما هي جائزة الأوسكار:
هي أحد أهم (إن لم تكن) جائزة سينمائية في العالم تقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتنافس عليها كل العاملون في الأفلام السينمائية (مخرجين، مؤلفين، منتجين، مصورين، ملحنين ...) وليس فقط الممثلين، وحالياً لا تقتصر على الأفلام الأمريكية فقط، كما أنها تهتم بالدرجة الأولى بالأفلام الطويلة وبدرجة أقل الأفلام القصيرة أو الوثائقية.
من هم الهنود الحمر:
الأمريكيون القدماء أو الأمريكيون الأصليون وأحياناً باسم الهنود الأمريكيون هي أسماء تطلق على عرقيات السكان الأصليين للأمريكيتين الشمالية والجنوبية قبل عصر المكتشف كريستوفر كولمبس (العصر القبل الكولومبي) وتطلق أيضاً على السلالات التي انحدرت عنهم.
وتعدادهم الآن حوالي 48 مليون يتوزعون في كل بلدان الأمريكيتين أكثرهم في (البيرو، المكسيك، بوليفيا، غواتيمالا، الاكوادور، الولايات المتحدة، كولومبيا، كندا)، في الولايات المتحدة وحدها يوجد تقريباً (2.5) مليون شخص.
وقد تناقصت أعداد هذه الشعوب بسبب التعرض للأمراض المعدية، والتهجير، والحروب جراء الاستعمار الأوربي للأمريكتين وما لحقه من ظلم واستبداد ضدهم.
|
سبب رفض جائزة الأوسكار:
في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1972 رفض مارلون مارلون براندو استلام جائزة الأوسكار عن أفضل ممثل لدوره في فيلم العراب (فيتو كورليوني)، احتجاجا على سوء معاملة السينما والمجتمع الأمريكي للهنود الحمر، وقد اتفق مع إحدى الناشطات من الهنود الحمر وتدعى ساشين ليتل فيزر بأن تخرج إلى منصة المهرجان وترفض استلام الجائزة بدلاً عنه، وتقرأ على الجمهور رسالة قصيرة منه يوضح من خلالها سبب رفضه استلام الجائزة.
نتائج هذه اللفتة الانسانية:
ساهمت هذه اللفتة الانسانية وغيرها في تنبيه المجتمع الأمريكي إلى أن الكثير من الناس أصحاب الأصول الأوربية لا يزالون يضطهدون السكان الأصليين (الهنود الحمر)، وتحديداً عبر الأفلام السينمائية.
مما جعل الكثير من صناع الأفلام والممثلين يحدّون من مظاهر العنصرية في السينما، والتي بدأت بالتناقص شيئاً فشيئاً حتى بدء العالم يشاهد أدواراً للبطولة يلعبها ممثلين من أصول هندية حمراء في السينما الأمريكية، وهذا يعد أثراً كبيراً جداً في المجتمع الأمريكي والعالم فكلنا يعلم مدى تأثير السينما على الشعوب ...
لحظة رفض استلام جائزة الاوسكار 1972
إعداد آرام سعدية
يمكنكم أيضاً متابعة موضوع جرعة من الموسيقى الكلاسيكية لصحة نفسية أفضل
الانسانية تبرز في مثل هكذا مواقف
ردحذفنعم بالفعل فهذه الجائزة هي بمثابة حلم لأي ممثل أو مشتغل في مجال الأفلام، وبراندو استطاع أن يضحي بها لأجل قضية يؤمن بها.
حذفشكراً
ردحذفMarlon is the greatest actor, the world need more people like him
ردحذفagree with you
حذفرجل من أيام الزمن الجميل
ردحذف