هل تستطيع تمييز وجه أختك عندما تغير قصة شعرها؟ هل تستطيع التعرف على صديقك عندما تمر بجانبه في الشارع؟ هل ستتعرف على والدك عندما يغير ثيابه ومظهره المعتاد؟ الأفراد الذين لديهم اضطراب عمى الوجوه لن يفعلوا ذلك، فهم يتعرفون على الأشخاص عادةً من خلال قصات شعرهم أو أصواتهم أو لباسهم وعندما لا تكون هذه المعلومات متاحة فهم يفشلون في التعرف على الأشخاص.
- الخلط بين الشخصيات في الأفلام والبرامج التلفزيونية أو المسرحيات.
- عدم القدرة على تحديد الأشخاص في الصور (المشاهير / العائلة / الأصدقاء / الذات).
- الضياع غالباً في الأماكن المزدحمة أو في التجمعات الكبيرة (مثل الملعب، في محطة القطار).
- صعوبة في التعرف على الأشخاص عند التواجد بأماكن حيث يتشارك الجميع في الخصائص الجسدية (على سبيل المثال يرتدون الزي الموحد، نفس العمر، الجنس، العرق).
- استخدام الأسئلة العامة للتعرف على هوية الشخص عند عدم التعرف عليه أو على ميزاته الأخرى.
- تجنب استخدام أسماء الآخرين.
- التلبك عند رؤية أشخاص مشابهين في مميزاتهم (الشعر، اللباس ... الخ)، أو عند تغيير أحدهم لمميزاته الخاص وبذلك لصعوبة التعرف عليه.
1- عوامل وراثية:
تشير التقديرات إلى أن 2 في المائة من السكان يعانون من مرض عمى الوجوه إلى حد ما، وفقاً لدراسة أجراها الدكتور دوشاين نُشرت ضمن علم الأعصاب عام 2013 أن معظمهم لديهم الشكل التنموي مما يعني أنهم ولدوا بهذه الحالة، لذلك قد تلعب العوامل الوراثية دوراً مهما في الإصابة به.
2- عوامل مكتسبة:
كما ويقول د.دوشاين قد ينشأ عن مرض عمى الوجوه المكتسب من تلف الدماغ بسبب السكتة الدماغية، أو صدمة الرأس، أو أمراض التنكس العصبي، حقيقةً لم يفهم علماء الأعصاب حقاً الكثير عن كيفية عمل التعرف على الوجوه في الدماغ بعد.
يطور المصابين آليات تعويضية للتعامل مع هذا المرض والأهم التصرف في المواقف الاجتماعية بشكل فعال، للأسف قد يتجنب بعضهم التفاعلات الاجتماعية، ويواجهون مشاكل في العلاقات الشخصية وقد يسبب هذا الأمر ضرر في حياتهم المهنية والشخصية، وربما الوصول الى حالات من الاكتئاب أو القلق الاجتماعي.
ما هو عمى الوجوه؟
يسمى أيضاً (اضطراب التعرف على الوجوه) وهو اضطراب عصبي يسبب ضعف أو عجز في التعرف على الوجوه، فالمصاب به لا يستطيع تمييز وجوه الأشخاص من حوله ويعتمد على أساليب أخرى قد لا تكون فعالة في كل الأوقات للتعرف عليهم وتمييزهم، واحياناً حتى لا يتعرف على وجهه ولا يكون السبب ضعف في البصر، يجد البعض الآخر أن العجز يمتد إلى التعرف على المحفزات الأخرى، مثل الأشياء أو السيارات أو الحيوانات وقد يكون عجزاً في جوانب أخرى من معالجة الوجه (مثل الحكم على العمر أو الجنس) أو التعرف على بعض التعبيرات العاطفية أو اتباع اتجاه نظرة عين الشخص.ما هي الأعراض التي قد تظهر على المصاب:
فقد تم استخراج بعضاً منها عند سؤال 50 شخص بالغ ممن يعاني من هذا المرض ضمن استبيانات ومقابلات لمعرفة الأعراض المشتركة بينهم، إليكم بعضاً منها:- الخلط بين الشخصيات في الأفلام والبرامج التلفزيونية أو المسرحيات.
- عدم القدرة على تحديد الأشخاص في الصور (المشاهير / العائلة / الأصدقاء / الذات).
- الضياع غالباً في الأماكن المزدحمة أو في التجمعات الكبيرة (مثل الملعب، في محطة القطار).
- صعوبة في التعرف على الأشخاص عند التواجد بأماكن حيث يتشارك الجميع في الخصائص الجسدية (على سبيل المثال يرتدون الزي الموحد، نفس العمر، الجنس، العرق).
- استخدام الأسئلة العامة للتعرف على هوية الشخص عند عدم التعرف عليه أو على ميزاته الأخرى.
- تجنب استخدام أسماء الآخرين.
- التلبك عند رؤية أشخاص مشابهين في مميزاتهم (الشعر، اللباس ... الخ)، أو عند تغيير أحدهم لمميزاته الخاص وبذلك لصعوبة التعرف عليه.
ما هي أسباب اضطراب عمى الوجوه:
ينطوي عمى الوجوه على مخالفات في الشبكة العصبية المشاركة في التعرف على الوجوه، وهذه الحالة هي واحدة من العديد من الاضطرابات المصنفة على أنها نخر بصري، والتي تؤثر على معالجة الدماغ للمعلومات البصرية الواردة، ويصاب الإنسان بهذا الاضطراب بسبب عوامل وراثية أو مكتسبة.1- عوامل وراثية:
تشير التقديرات إلى أن 2 في المائة من السكان يعانون من مرض عمى الوجوه إلى حد ما، وفقاً لدراسة أجراها الدكتور دوشاين نُشرت ضمن علم الأعصاب عام 2013 أن معظمهم لديهم الشكل التنموي مما يعني أنهم ولدوا بهذه الحالة، لذلك قد تلعب العوامل الوراثية دوراً مهما في الإصابة به.
2- عوامل مكتسبة:
كما ويقول د.دوشاين قد ينشأ عن مرض عمى الوجوه المكتسب من تلف الدماغ بسبب السكتة الدماغية، أو صدمة الرأس، أو أمراض التنكس العصبي، حقيقةً لم يفهم علماء الأعصاب حقاً الكثير عن كيفية عمل التعرف على الوجوه في الدماغ بعد.
هل يستطيع الأطفال المصابون تفسير ما يحصل؟
يصعب على الأطفال ممن لديهم عمى الوجوه فهمه والتعامل معه، حيث أفاد العديد من البالغين الذين يعانون من عمى الوجوه أنه لفترة طويلة لم يكن لديهم فكرة عن وجود عجز في معالجة الوجه لديهم، غير مدركين أن الآخرين يمكنهم تمييز الأشخاص من خلال وجوههم فقط، قد يبدون خجولين جداً بسبب عدم قدرتهم على التعرف على الوجوه، قد يجدون أيضاً صعوبة في تكوين صداقات، حيث قد لا يتعرفون على زملائهم. غالباً ما يكونون أصدقاء مع أطفال لديهم ميزات واضحة للغاية ومميزة، وقد تكون لديهم صعوبات في التحصيل الدراسي.يطور المصابين آليات تعويضية للتعامل مع هذا المرض والأهم التصرف في المواقف الاجتماعية بشكل فعال، للأسف قد يتجنب بعضهم التفاعلات الاجتماعية، ويواجهون مشاكل في العلاقات الشخصية وقد يسبب هذا الأمر ضرر في حياتهم المهنية والشخصية، وربما الوصول الى حالات من الاكتئاب أو القلق الاجتماعي.
إعداد تالة حوراني - أخصائية نفسية
تم وشكرا
ردحذفشكرا على المعلومة ... ما كنت سمعان فيها قبل هلق
ردحذف