أكَّدت الدراسات الحديثة أن الأخبار الكاذبة والوسائط المفبركة تنتشر بشكل أكبر وأسرع من تلك الأخبار الصحيحة والحقيقية، ويعزو الباحثين النفسيين إلى أن طريقة صياغة الأخبار الكاذبة وعناوينها تجذب الناس لما فيها من غرابة أو مبالغات غير مألوفة تثير فضول المتابعين وعاطفتهم.
عشرة أسباب تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة، عليكم بالحذر منها
1- إعادة نشر المشاركات:
العديد من المستخدمين يعيد مشاركة المنشورات التي تظهر على يومياته، من دون تمعن وتدقيق كافي في المحتوى، وخوصاً تلك الأخبار التي تثير العواطف الطيبة.
2- الأخطاء الصحفية:
سواء كانت أخطاء ناتجة عن سوء الترجمة أو أخطاء إملائية، وتحديداً أن الانترنت يعد فضاء واسع لامتهان الأشخاص للصحافة دون مهنية وخبرة واسعة.
3- حب المشاركة لأجل المشاركة:
وهو أمر غير واضح السبب، فالكثير من الأشخاص ينشرون كل ما يرونه أمامهم، ربما ناتج عن قلة خبرة في استخدام الانترنت.
4- شغف السبق في نقل الخبر:
من الطبائع البشرية المؤلوفة هي حب نقل الأخبار والمشاهدات سواء في العالم الواقعي أو العالم الافتراضي، وبالذات إن كان الحدث يحمل بعض الأهمية، (هل سمعت بما حدث البارحة؟).
5- التحذير من المخاطر:
تنتشر أخبار كاذبة تحذر من خطر محتمل من أشخاص أو مواد غذائية أو تجارية، وأجهزة الكترونية، أدوية، نباتات، حيوانات..، وهذه المنشورات عادة ما يضيف إليها المشاركين بعضاً من المبالغات (بهارات) ومع انتشار هذا المنشور بين الناس قد يتغير مضمونه ليصبح بشكل جديد مغاير للأصلي وبذلك نصبح أمام عدد كبير من المنشورات المختلفة لنفس الخبر وجميعها أخبار كاذبة.
6- استدراج الأشخاص للمشاركة:
يلجأ بعض الأشخاص لصنع منشورات تنتهي بصيغة دعاء أو تحدي للتأثير على المتابع بالمشاركة، فيعتقد بعض المتابعين أنهم لا بد لهم من مشاركة المنشور لتجنب أذى الدعوة أو لكسب أجر الدعاء، أو للفوز بالتحدي..
7- عدم المعرفة الكافية في كيفية استخدام الانترنت:
لذلك يجب على أفراد الأسرة الذين يعرفون كيفية استخدام صفحات التواصل الاجتماعي توعية الأفراد الآخرين بالطرق الصحيحة، وبالذات الأشخاص من فئتا كبار السن وصغار السن، فإحدى طرق الخداع عبر النت هي الانتقال بالمستخدم من موقع إلى آخر ومن صفحة إلى أخرى فيجد المستخدم نفسه في مواقع لم يكن يرغب الدخول إليها بل ويصبح مشتركاً بها بكبسة زر واحدة.
8- مشاركات الأطفال للمنشورات:
يترك الكثير من الأهل الجوالات والأجهزة اللوحية في يد الأطفال من دون رقابة، فيقوم الطفل بمشاركة منشورات عن غير قصد أو بقصد طفولي، من دون قراءة أو فهم محتوى المنشور، والذي غالباً ما يكون من الأخبار الكاذبة.
إعداد آرام سعدية
اقرأ أيضاً: أدوات وأهداف الأخبار الكاذبة عبر الانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي
تعليقات
إرسال تعليق
* نهتم بمشاركتنا رأيك في الموضوع